بَرِيقُ الحُلْمِ ضَيَّعَنِـي وَضَاعَـا
وَأَشْعَلَ بَيْنَ أَفْكَارِي الصِّرَاعَـا
وَأَلْقَمَنِي جَفَـا الأَيَّـامِ جَمْـراً
يَزَيدُ لَهِيبَ أَحْزَانِـي انْدِلاَعَـا
تُقَرِّبُنِي مِـنَ الأحْبَـابِ شِبْـراً
دَوَاهِيهَـا وُتُبْعِدُنِـي ذِرَاعَــا
و تَنْتَزِعُ الأَمَانِي مِـنْ فُـؤَادِي
وِمِنْ آفَـاقِ أَخْيِلَتِـي انْتِزَاعَـا
وَدَمْعَاتِي عَلَى الخَدَّيـنِ تَتْـرَى
وَلِي عَامَانِ أَنْشُدُهَـا انْقِطَاعَـا
وَأَعْلَـمُ إِنْ تَبَسَّمَـتِ اللَّيَالِـي
يَقِينَاً..أَنَّهَـا لَبِسَـتْ قِنَـاعَـا
عَلَى حَرْفَينِ مِنْ دِيوَانِ عُمْرِي
تَدُورُ فُصُولُ أَشْجَانِي سِرَاعَـا
وَرُوحِي بَيْنَ أَضْلاَعِي تَلَظَّـتْ
وَصَدْعُ القَلْبِ يَـزْدَادُ اتِّسَاعَـا
وَيَبْزُغُ فِي سِمَاءِ الوَجْـدِ نَجْـمٌ
وَتَهْوِي أَنْجُمُ الذِّكْـرَى تِبَاعَـا
سَأَكْتُبُ رِحْلَةَ الأَوجَـاعِ يَومَـاً
لِتُصْبِحَ فِي الوَرَى خَبَراً مُشَاعَا
عَلَى صَدْرِ الزَّمَانِ جَثَتْ سُطُورَاً
بِمَا قدْ هَـالَ ذَاكِرَتِـي وَرَاعَـا
فَإِنْ جَفَّتْ عُيُونُ الحِبْرِ عَنْهَـا
وَمِنْ أَلَمٍ أَبَى قَلَمِـي انْصِيَاعَـا
جَعَلْتُ نَزِيفَ إِحْسَاسِـي مِـدَادَاً
لِقَافِيَتِـي وَآهَـاتِـي يَـرَاعَـا
إِلَى أَنْ تَنْتِهِي فِيهَـا حُرُوفِـي
وَحِينَـئِـذٍ أُذَيِّلُـهَـا وَدَاعَــا
وَأَطْوِي زَاهِدَاً صَفَحَاتِ عُمْرِي
أُرَدِّدُهَـا وَأَنْتَظِـرُ الشُّعَـاعَـا
وَأَشْعَلَ بَيْنَ أَفْكَارِي الصِّرَاعَـا
وَأَلْقَمَنِي جَفَـا الأَيَّـامِ جَمْـراً
يَزَيدُ لَهِيبَ أَحْزَانِـي انْدِلاَعَـا
تُقَرِّبُنِي مِـنَ الأحْبَـابِ شِبْـراً
دَوَاهِيهَـا وُتُبْعِدُنِـي ذِرَاعَــا
و تَنْتَزِعُ الأَمَانِي مِـنْ فُـؤَادِي
وِمِنْ آفَـاقِ أَخْيِلَتِـي انْتِزَاعَـا
وَدَمْعَاتِي عَلَى الخَدَّيـنِ تَتْـرَى
وَلِي عَامَانِ أَنْشُدُهَـا انْقِطَاعَـا
وَأَعْلَـمُ إِنْ تَبَسَّمَـتِ اللَّيَالِـي
يَقِينَاً..أَنَّهَـا لَبِسَـتْ قِنَـاعَـا
عَلَى حَرْفَينِ مِنْ دِيوَانِ عُمْرِي
تَدُورُ فُصُولُ أَشْجَانِي سِرَاعَـا
وَرُوحِي بَيْنَ أَضْلاَعِي تَلَظَّـتْ
وَصَدْعُ القَلْبِ يَـزْدَادُ اتِّسَاعَـا
وَيَبْزُغُ فِي سِمَاءِ الوَجْـدِ نَجْـمٌ
وَتَهْوِي أَنْجُمُ الذِّكْـرَى تِبَاعَـا
سَأَكْتُبُ رِحْلَةَ الأَوجَـاعِ يَومَـاً
لِتُصْبِحَ فِي الوَرَى خَبَراً مُشَاعَا
عَلَى صَدْرِ الزَّمَانِ جَثَتْ سُطُورَاً
بِمَا قدْ هَـالَ ذَاكِرَتِـي وَرَاعَـا
فَإِنْ جَفَّتْ عُيُونُ الحِبْرِ عَنْهَـا
وَمِنْ أَلَمٍ أَبَى قَلَمِـي انْصِيَاعَـا
جَعَلْتُ نَزِيفَ إِحْسَاسِـي مِـدَادَاً
لِقَافِيَتِـي وَآهَـاتِـي يَـرَاعَـا
إِلَى أَنْ تَنْتِهِي فِيهَـا حُرُوفِـي
وَحِينَـئِـذٍ أُذَيِّلُـهَـا وَدَاعَــا
وَأَطْوِي زَاهِدَاً صَفَحَاتِ عُمْرِي
أُرَدِّدُهَـا وَأَنْتَظِـرُ الشُّعَـاعَـا